«أنيكا» الهندية.. تلميذة تنافس العلماء في محاربة كورونا

[ad_1]

فازت صاحبة الـ 14 عاما في مسابقة أمريكية بمشروع يهدف إلى القضاء على وباء فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” لتسابق هذه التلميذة الهندية، الزمن مع العلماء لإيجاد لقاح للفيروس .

بحسب ما نشره موقع «سبوتنيك» اعتمدت الطالبة الهندية «أنيكا شيبرولو» في مشروعها على تحديد الجزيء الذي يمكن أن يرتبط بفيروس كورونا وربما يعطله.

كان هدف مشاركة «أنيكا» في البداية هو دراسة الإنفلونزا، إلا أنها قررت تغيير اتجاه دراستها نحو فيروس كورونا، بعدما اجتاحت العدوى دول العالم.

واستعانت أنيكا بالنموذج الحاسوبي للبحث عن مركب يرتبط ببروتين “SARS-CoV-2″، الذي يبرز على سطح الفيروس ويتصل بالخلايا البشرية لإحداث العدوى.

وتحول هدف الطالبة الحالي هو العمل جنبا إلى جنب مع العلماء والباحثين الذين يقاتلون من أجل السيطرة على معدلات الإصابة والوفيات للوباء، بتطوير سلاح حقيقي وفعال للقضاء على وباء كورونا.

شاهد أيضا: بعد الصين.. سر انتشار فيروس كورونا سريعًا حول العالم

وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.

وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الثانية للفيروس، والتي حذرت منظمة الصحة العالمية في أكثر من تصريح سابق على لسان مسؤوليها بأنها ستكون أكثر شراسة من الموجة الأولى.

ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.

وكانت المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، غادة والي، قد أكدت أن الجريمة المنظمة نشطة للغاية في إنتاج الأدوية واللقاحات المزيفة لفيروس كورونا المستجد.

وقالت والي “إن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، حذر الحكومات من الدور الخطير الذي يمكن أن تلعبه الجريمة المنظمة في إنتاج الأدوية المقلدة، في تجارة اللقاحات، مستغلة نقص الإمدادات الطبية عندما يسعى الناس في مختلف البلدان للحصول على اللقاحات”.

وحذرت والي من أن “تسارع الحكومات والمستشفيات والمنظمات المختلفة لشراء معدات الحماية وأن الطلب مرتفع، لذا فإن الأدوية المزيفة ومعدات الحماية الشخصية المزيفة تشكل خطراً – وهنا بالذات تنشط الجريمة المنظمة. ونتوقع أن تكون نشطة طوال فترة تطوير اللقاح”.



[ad_2]

المصدر